رسل حسين
الاعلامي حيدر السعدي ابتداءً لم يكن تخصصي الأكاديمي في مجال الإعلام بل في إدارة الأعمال وإلادارة العامة وأكملت كلية الإعلام والماستر بعد دخولي مجال الإعلام ولم يكن مخططاً بأن ادخل في مجال الإعلام بل كنت اعمل في التجارة وفجأة نضجت الفكرة في رأسي لاني اعلم إن معلوماتي وثقافتي العامة ستسعفني وكانت ارادتي مقدمة للتغلب على التحديات التي واجهتني في بداية مسيرتي
- بدايتاً حدثنا عن دخولك للاعلام.
- كان دخولي للاعلام عام ٢٠٠٦ وعملت مراسلاً صحفياً بالتزامن مع تقديمي للبرامج وأبرزها البرنامج الإنساني “الباقيات الصالحات” ومستمر في مسيرتي الإعلامية بعد عدة تجارب بين المؤسسات الحكومية و غير الحكومية
- بإعتبارك احد الاعلاميين المشهورين والذين حققوا انجازات كبيرة . ماهي الشروط والمقومات التي تجعل من الاعلامي ناجحاً ومتميزاً.
- انا اختصاصي تلفزيوني اكثر من كونه اذاعي بحكم التجربة والخبرات في العمل في عدة محطات فضائية.يجب أن يكون الهدف هو الأداء المهني وتقديم خدمة للمجتمع اكثر من البحث عن الشهرة .. الشهرة تأتي من العمل والمثابرة والاتزان في الجانب المهني والعملي على ارض الواقع ولا اعتقد ان كل المشاهير هم مبدعون او يستحقون ما وصلوا إليه لان العقل الجمعي للمجتمع له دور في التصفيق والسير خلف الرأي المشهور بعيداً عن المقاييس المهنية والاخلاقية في حياتنا الواقعية .. وكانت بوابة معرفة الناس بأسمي أو مجهودي هو البرنامج الإنساني الاجتماعي (الباقيات الصالحات ) حيث ساهمنا في حينها بفضل الله بمساعدة آلاف العراقيين وانجازات عديدة لا مجال لذكر تفاصيلها واتذكر لم يكن لوسائل التواصل الاجتماعي اي دور في تسويق البرنامج بسبب محدوديتها وعدم وجودها كما في الوقت الحالي
*كيف تتعامل مع التعليقات السلبيه او النقد.
- ان قضية التعليقات السلبيه وكيف يتعامل معها الانسان ليخوض هذا المجال ويصل الى مرحلة من ان يكون معروف للآخرين بالتاكيد يجب أن يحضى بعقلية تختلف عن الآخرين وتفكيره يفرق عن الاخرين يجب أن يتحلى بالصبر والموضوعية ويتحمل جميع الآراء بالتالي سوف يتعامل مع متخلف او جاهل ويتعامل مع انسان واعي وناضج فبذلك عليه ان يتحمل جميع الآراء والتعليقات
- بصفتك اعلامي ومقدم برامج لك سنوات طويلة في العمل الاذاعي والاعلامي بماذا تنصح المذيعات والمذيعين الجدد ومقدمي البرامج الذين مازالوا في بداية مشوارهم.
- نصيحة لزميلاتي وزملائي بأن لا يأخذهم الغرور منذ أول خطوة ولايوجد كبير في هذا المجال غير ادائك ومثابرتك ومهنيتك.. استمر أو استمري في تعلمك مهما بلغت من خطوات النجاح ولا تنكر جميل من علمك ووقف بجانبك
- هل يستحق الأشخاص الذين يحملون هوية الإعلام والصحافة تلك الهوية فعلاً ام هنالك فئات معينة.
- لا بالتأكيد لدينا قوافل مما يسمون الصحفيين أو الإعلاميين وهويات للأسف تعطى من قبل بعض المؤسسات أو وكالات ليس لها علاقة بالإعلام هي عبارة عن أبواب تجارية تسترزق منها بعض الشخصيات واصبح اسم الاعلامي والصحفي من العناوين المسروقة كثيراً من قبل اشخاص ليس لهم علاقة بالاعلام والصحافة وذلك يرجى منه تدخل من قبل نقابة الصحفيين لوضع اجراءات تحد من عشوائية الموافقات الصادرة لمنح الهويات
- سبق وقدمت دورات تدريبية في جامعة بغداد . مامدى اقبال الطلبة على الدوره التي قدمتها في كلية الإعلام ؟
- الدورة التي كانت في جامعة بغداد التجربة الأولى في الجامعات بصراحة رأيت فيها الاصرار وكان الطلاب على تفاعل كبير ولاننسى بالتأكيد الدور المهم الذي يقدمه الاساتذة في الجامعة في الجانب النظري ولكن هنا الجانب التطبيقي العملي له الدور الاكبر في المرحلة القادمة وعلى الخصوص طلاب المرحلة الرابعة
- ماهي الرسالة التي حاولت ايصالها الى أبناء العراق وخاصة الشباب ؟
– كنت احاول أن اكون جزءاً من الرسالة من البداية وافهمها جيداً ومن ثم انقلها الى المجتمع والتي هي ضرورة حب الوطن والتكافل الاجتماعي والتعاون مع الاخرين لذلك بدأت بالبرامج الاجتماعية وحاولت أن اخلق روح التعاون وحب الآخرين ومن ثم الان أخوض في برنامج مهم وهو برنامج يتناول امكانية معالجة الشباب وابعادهم عن الجريمة بمختلف انواعها وكيف يمكن ان تنقذهم وكانت معظم برامجي توجيهية جادة