شدد الامين العام لحركة الوفاء العراقية، عدنان الزرفي، اليوم الثلاثاء 31 / 8 / 2021 ، على ان تكون قيادة البلاد قوية خلال المرحلة المقبلة ، تمتلك رؤية واضحة لتلبية مطالب الشعب، فيما حمل النظام السياسي مسؤولية ابعاد قوى ناشئة من المشاركة في صناعة القرار”.
وقال في حديث متلفز تابعته سكوب نيوز ، ان “خروج الجمهور الى الانتخابات بشكل واسع سيكون لصالح القوى الناشئة وبدأنا بإجراء اتصالات مع القوى الجديدة ،واذا حالفنا الحظ سوف يكون عددنا مؤثرا في القرار السياسي”.
وأضاف انه من “المهم التزام القوى السياسية بقواعد اجراء العملية الانتخابية وسيكون لمجلس الامن دور في اتخاذ قرار تجاه الانتخابات المبكرة ،عندما تتعرض النتائج الى التزوير وانتاج حكومة تسيطر عليها جهات محددة”.
وتابع الزرفي ان “المصلحة الوطنية تتطلب ان تلتزم القوى السياسية بالشفافية لإجراء الانتخابات، وهذا يرجح امكانية تجدد حركة الاحتجاج الشعبية في حال تعرض العملية الانتخابية للتزوير قبل صدور قرار مجلس الامن في ما يتعلق بالانتخابات”.
وأكد ان “الشارع سوف ينتفض احتجاجا على سلب ارادته وليس من المصلحة الوطنية سرقة اصوات الناخبين وان النظام السياسي خدع المواطنين وسلب حقهم فلا يمكن لقوتين فقط تشكيل حكومة وتقاسم الغنائم في ظل فقدان الثقة بين الكيانات السياسية ،فلا وجود للتنسيق والاهداف المشتركة”.
واشار الى “حاجة العراق الى قيادة قوية ويجب على المرشح لمنصب رئيس الحكومة مراعاة مصلحة شعبه ومراعاة مصالح الدول الاقليمية من دون المساس بالمصالح الوطنية القيادة المقبلة للعراق يجب ان تكون لديها رؤية واضحة لتلبية مطالب الشعب”.
واوضح انه “ليست لديه مشكلة مع ايران ويحتفظ بعلاقات طيبة مع السياسيين، ليست لدي مشكلة مع ايران وعلاقتي طيبة مع القوى السياسية ،واتفهم وجهات نظرها ، على الرغم من الخلاف حول العديد من القضايا”.
واعدت حركة الوفاء العراقية برنامجا انتخابيا، يتضمن رؤيتها لإقامة دولة مدنية قادرة على معالجة مشاكل البلاد السياسية والاقتصادية والامنية.