حوار/ عبد الله عماد
لم يكن تحولها لقانون ناطق محض صدفة، انما كان اختياراً لأنها تؤمن بأن القانون يدخل في كافة مفاصل الحياة كدراسة و كمهنة، إذ مثّل رغبة حقيقية لها بسبب مساعيها في تحقيق العدل بين الناس ومساعدة المجتمع على حل مشاكلهم .. المحامية زهراء الطائي في حوار مع “وكالة سكوب”
• ما هي المؤهلات التي لديكِ والتي تجعلكِ ناجحة في هذه الوظيفة؟
ـ شهادتي أول مؤهلاتي (ماجستير قانون عام)، سعيي لتطوير مهنتي الحرة فالمحاماة بحر من المعلومات، وآفاقها واسعة ومتجددة، وسرعتي في اكتساب المعلومات، وقدرتي على العمل الفردي او ضمن فريق.
• هل هناك قضايا واجهتِ صعوبة في التعامل معها، ولماذا؟ وما هذه القضايا ؟
ـ حتى الآن لم أواجه أية صعوبة.
• حدثيني عن المحاكم العراقية، وما هي المشاكل التي تعاني منها؟
ـ بعض المحاكم تكون غير منظمة من ناحية الإجراءات في عمل المحامي.
• هل هناك حالات يرفع فيها المحامي قضية على موكله؟
ـ في حال كان هناك عقد أتعاب وامتنع عن تسديد أتعاب المحامي او في حالة التشهير او تشويه سمعة المحامي، او تهديده وكثير من الأسباب.
• ما هي أطول قضية واجهتكِ؟
ـ أثاث زوجية.. مطاوعة.. إزالة شيوع.. من أطول القضايا التي على الأغلب كانت في مسيرتي القصيرة، لكوني دخلت مهنتي سنة 2019.
• ما هو أكبر عيب في هذه الوظيفة بالنسبة لك؟
ـ العيب هو انه في اغلب المحاكم لم يجر تقدير المهنة عند بعض المحامين، وعدم احترام القانون من رجال القانون.
• هل يجوز رفع دعوى التعويض مع تقديم الشكوى الجنائية، في نفس الوقت؟
ـ نعم. وذلك بعد أن يصدر حكم نهائي وبات من المحكمة الجنائية.
• ماهي أوجه الفرق بين العدل والعدالة؟
ـ يقتصر هدف القانون على تحقيق العدل وليس تحقيق العدالة، فالعدل والعدالة كلاهما يقوم على المساواة بين الناس، إلا ان المساواة التي تقوم عليها فكرة العدل هي مساواة مجردة تعتد بالوضع الغالب دون اكتراث بتفاوت الظروف الخاصة بالناس. أما العدالة (الإنصاف) فتقوم على مساواة واقعية على أساس التماثل في الأحكام المنصرفة.
• ما هي القضايا التي تثير اهتمامك؟
ـ كل القضايا تثير الاهتمام لكون كل قضية تكون مليئة بالمعلومات، وتزيد من معلوماتي في مهنتي.