حوار / علي خالد
الجمعية العراقية للدفاع عن حقوق الصحفيين مسيرة
أعوام حافلة بالدفاع عن حقوق الصحفيين وحرية التعبير . احاور مستشارها الاعلامي احمد جمال التميمي
س: حدثني عن نفسك ؟
- أنا أحمد جمال التميمي من مواليد ١٩٩٢ خريج جامعة بغداد / كلية التربية البدنية وعلوم الرياضة لعام ٢٠١٥ وحاصل على المرتبة السابعة لكلية التربية
س : ماهو عملك السابق والحالي ؟
كنت :
١- حكم سابق في الإتحاد العراقي لكرة القدم
٢- الأمين العام لتجمع أُرَباء العراق للعمل الإنساني والثقافي ( منظمة NGO مستقلة )
٣- محرر في صحف محلية منها الشرق والمسار
العمل الحالي :
١- مدرس تربية رياضية في وزارة التربية العراقية
٢- مستشار في الجمعية العراقية للدفاع عن حقوق الصحفيين
٣- باحث وناشط في منظمات المجتمع المدني
٤- مدرب تنمية بشرية
س: ماهو عملك كمستشار في الجمعية العراقية للدفاع عن حقوق الصحفيين ؟
-ادافع عن حرية الصحافة والصحفيين وحرية الكلمة والرأي والتعبير وحقوق الإنسان
س : كيف ومتى تأسست الجمعية العراقية للدفاع عن حقوق الصحفيين ؟ - للفراغ الذي يشكله واقع حقوق الصحفيين ومحور حمايتهم والأستشارات القانونية الصحفية تم تأسيس الجمعية في عام ٢٠٠٤ م على يد المحلل السياسي الأستاذ إبراهيم السراج والذي كان يشغل دور الصحفي في وقته
س: كيف ترى واقع الإعلام في العراق ؟ - مع الأسف واقع غير مرضي وغير لائق لدعم الصحفيين سوى من ناحية الدفاع عن حقوقهم قانونياً او من ناحية تسهيل مهامهم الصحفية ولاسيما قله الدعم المالي رغم أن الإعلام هو السلطة الرابعة ضمن الدستور العراقي وعلى المستوى العالمي يستثنى من ذلك الصحفيين الذين يعملون لصالح أجندة خارجية او جهات متحزبة فحقوقهم المالية والقانونية مأكد رصينة
ولا تزال حرية الرأي والتعبير مقيدة في الغالب
س: أين يجد الصحفي نفسه؟ - مع الأسف يجد الصحفي نفسه في غرفه معتمة قليلة الهواء والأمان في بلد تكثر فيه المحسوبيات عكس ما نرى في باقي الدول
س: كيف كانت تجربتك في التعامل مع الوكالات العالمية في لندن ؟ - تجربة جيدة ومثمرة فيها باب واسع لحرية الرأي وخصوصاً مع الوكالات ( حدث الأخبارية – حدث نيوز – قطاف – ريموت ) التي يترأسهم الأستاذ زياد الشيخلي
س: ماهي المقومات التي يجب أن يتصف بها الصحفي ؟ - المصداقية هي المحور الأساسي لعمل الصحفي ولا سيما الأستقلالية دون وضع محسوبيات لميوله لتكون الكلمة حرة وذات تعبير متزن
س: لكونك مدرب للتنمية البشرية كيف يمكننا الحد من العنف الأسري ؟ - نتيجة ما مر به بلدنا من صعاب وتأزم أقتصادي وحروب جعل الفرد العراقي يمر بتأزم نفسي معقد وأبتعد عن القانون وحتى عن الشرع هذا ما أتيح للفرد أنتهاك حق الرعية وعدم شعوره بتحمل ما يقع على عاتقه من مسؤولية تجاه عائلته مما جعله يفكر بأن التعصب هو وسيلة التغلب على الصعاب ووسيله لتحقيق عيش كريم علماً بأنه لا يعلم أنه يرتكب أخطر ممارسة في أنتهاك حق الإنسان رغم أننا كمدربين لا نزال نكثر في حملاتنا التوعوية ومحاضراتنا الثقافية الا انه لا بد من توافر مساندة قانونية من قبل الحكومة ومحاسبة كل مرتكب ليكون عبرة يعبر من خلالها الفرد للنضوج والتثقيف أكثر وتعايش سلمي بعيد عن كل المعوقات السلبية