بدايات كاتب بين المطرقة والسندان

في هذه الحياة الكثير منا يعرف المجال الذي يحبه أو يتمنى أن يختص به، البعض يصبح طبيب وأخر مهندس وبعضهم رسامين وآخرين يختاروا أن يكونوا كتاب لما يجده من شيء يفهمه ويحب أن يكتب أفكاره ويجمعها في دفتره لنفسه أو ليقرأها الآخرين لكنه يواجه الكثير من المشاكل في صقل هذه الموهبة أو تطويرها وهناك أسباب كثيرة تحاول أن تطيح بها ومن أهمها الكاتب المشهور أو بعضهم الذي يمتلك خبره في مجاله.

لكونك كاتب أو شاعر أو غير ذلك وتكون مختص في مجالك ولأنك تملك الخبرة اللازمة لتجعل المبتدئين يستفادون من أفكارك عليك أن تساعدهم هو ليس أمرا وأنما دعمًا للشباب المبتدئين ودعمًا للأدب، لكن الكثير يواجهون المشاكل في عدم مساعدة بعض الكتاب لهم، لأنه يرى نفسه متمكن ويحسب انتقاص من نفسه و مكانته الأدبية على أن يساعد غيره أو تتغلبه الأنانية في كل هذا ويفكر بأنه ربما يصبح أفضل منه،

أيها الكتاب والشعراء أنكم موجودين لمساعدة الآخرين لكي يكملوا مسيرتكم الأدبية وعلى هذا الأساس يجب علينا السير على خطاكم لكي يستمر هذا الإبداع ويستمر القلم بكتابة الحروف الإبداعية والجميلة من آجل أدب وتأريخ مشرف لنا جميعًا وللوطن، يجب علينا ككتاب مبتدئين أخذ نصيحة الكتاب الذي جاءوا من قبلنا والمسير على نصائحهم، يجب على كل كاتب أو شاعر في الأدب أو غيره من الأعمال والمواهب أعطاء النصائح وجعلها كعمل أنساني ولخدمة الادب لكي يستفيدوا ويصبحوا متمكنين، التسامح ومساعدة الاخرين هو عمل أنساني قبل ان يكون أمر او عمل يمكن للانسان القدره على أنجازه، وأخيرًا شكرًا لكل شخص يحاول كل يوم أن يساعد غيره.